شجار بين شاب وفتاه في مدينة الرقة امام مدرسة حطين

شجار بين شاب وفتاه

شهدت مدينة الرقة مؤخرًا حادثة شجار بين شاب وفتاة أمام مدرسة حطين، أثارت جدلاً واسعًا بين أهالي المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي. الحادثة لم تكن مجرد خلاف فردي، بل تعكس مشكلات أعمق تتعلق بالوعي المجتمعي وضبط النفس والسلوكيات العامة في الأماكن العامة ضمن محافظة الرقة

مدينة الرقة تعيش واقع مؤلم

تقبع المدينه تحت سيطرة مليشيا قسد اللتي مابرحت منذ سيطرتها عليها بعد انحسار تنظيم داعس من محاولات تغيير العادات والقيم المبنية على الاخلاق والشريعه الاسلاميه وفي سبيل ذلك جندت افكارها الماركسية الممزوجة بعادات غربية ومايتخللها من انحلال اخلاقي.

كابوس يعيشه الناس بمناطق قسد

كما يُظهر الواقع هشاشة المفاهيم المتعلقة بالعادات والقيم المبنية على الشريعه، المؤسسات التعليمية والتي يفترض أن تكون مناطق آمنة وخاضعة للرقابة الاجتماعية والأخلاقية.وقوع الشجار بين شاب وفتاة أمام مدرسة يشير إلى تقاطع بين العادات الاجتماعية والاحتكاك المباشر بين الجنسين، وهو ما قد يؤدي أحيانًا إلى تصعيد الخلافات الصغيرة إلى مواجهات علنية في مجتمع عشائري تسعى المليشيا لتفتيته.

عدم الالتزام بالمعايير السلوكية داخل مناطق قسد وتكرار هذه الحالات اللتي باتت شبه يومية لا سيما أمام الطلاب الذين يشهدون.تكرار مثل هذه الحوادث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الصغيرة بين المجتمع المحلي، ويمكن ان يشكل دافع لدى الطلاب للقفز على عادات المجتمع وهو جل ماتريده قسد فواقع مناطق سيطرة قسد يبرز الحاجة لتدخل السلطات في دمشق لانتشال اهالي المنطقه من هذا السرطان الخبيث